وُلدتُ من جديد كشخصيةٍ ثانوية.
صديقة الطفولة التي لا يكاد يُلحظ وجودها، تلك التي تموت في بداية الرواية.
ولأنني مريضة بمرض عضال، لم يكن بوسعي حتى الهرب من شبح الموت.
لذا استسلمت، وقررت أن أعيش كما كُتب لي…
لكن—
“لماذا لستِ بصحة جيدة؟”
“قلت لك، كوني بخير.”
“لماذا تمرضين مجددًا؟ من سمح لك بالمرض أصلاً؟”
تحوّل البطل إلى مهووس بصحتي، مهووس بشكل مخيف.
آه، أرجوكم… أبعدوا هذا الرجل عني!