***
خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .
لفت فرير بطنها بعناية .
أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .
لكن بعد فترة طويلة ، لم يقم الدوق بزيارتي حتى بعد ولادة الطفلة .
لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .
لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .
مع خبر ولادة أميرة من الدوق هيرونيس ، إنهالت التهاني عليه من الجميع .
أما هنا تعيش تلكَ الطفلة هنا في البرج مع أم سجينة دون حتى تهنئة واحدة .
عندما طلبت الإتصال بعائلتها أو بزوجها لم يكن هناكَ إجابة .
كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .
الإهانات و العار و الألم و الوحدة التي لم تتلقاها في حياتها من قبل أدت إلى تآكل فرير .
كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .
“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”
لعن الجميع فرير و أنها كانت امرأة شريرة و مجنونة بالحب .
و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»
حتى لو أرادت شتمهم و شتمهم ، كل ما يمكن أن تقوله أنها تفتقد زوجها .
كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .
لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .
كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .
و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .
في مرحلةٍ ما ، علمت فرير أن المرض يأكل جسدها بالكامل .
‘سـأموت وحدي.’
لماذا تخلى الدوق عني؟
لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟
بالتفكير في الأمر ، لقد كان الأمر غريباً جداً .
محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.
لم تعد حياتي الساحرة حقاّ شيئاً بعد الآن .
كان من الصواب أن العالم قد تخلى عني .
إنهم يقولون أنني ساحرة ، و أنني إمرأة شريرة ، و يريدون مني الموت .
لقد كانت حياتي ملونةً للحظة ، و في النهاية لقد إستقبلني ظلام دامس .
عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .
لقد قالت إبنتي أنها تفهمني .
لماذا نسيتُ أمر هذه الطفلة ؟
لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .
أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .
كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .
حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .
نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .
لقد كانت يد الطفلة التي تمسك بيدي دافئة جداً .
أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .
و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .
لماذا؟
بعد ذلكَ ، أدركت فرير أن شيئاً ما كان غريباً .
لماذا لا تلوم الدوق و تقول شيئاً ما آخر ؟
لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .
فقط ، في اللحظة الأخيرة أرادت فرير التحدث بصوت عالي و قول إسم إبنتها .
لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .
‘دافني . دافني . دافني .’
إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .
لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟
لقد كنتُ سعيدة جداً عندما كانت معي .
كان الأمر كما لو أن ذاكرتها قد تم محوها بالكامل ثم تمت إعادة كتابتها .
كان فمها مغلقاً بالكامل ، كما لو ان أحد كان يغطي فمها ، كانت مستاءة ، تحملت هذا الإستياء و أغلقت عينيها .
شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .
لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .
‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’
من فضلكَ ، من فضلكَ ، إن كان الإله يعتقد انني عديمة القيمة قليلاً .
من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .
إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .
سمعتُ صوت إبنتي ، أو دافني ، تتحدث معي .
ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فتح عينيها مرة أخرى .
في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .
لقد كانت النهاية .
***
ما كان يضغطُ علىّ الآن بشدة قد إختفى .
عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .
يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .
عندما إقتربت ، رأت فتاة صغيرة تجلس أمامها .
لقد كانت دافني ، إبنة فرير .
لقد ظننتُ أنها النهاية ، لكن هل أتيحت لي الفرصة مرة أخرى ؟
لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .
يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.
و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .
أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .
من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .
حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .
لقد كانت تلكَ نهاية ما يمكنني فعله .
عندها شعرتُ بضوء يخرج من جناحىّ المرفرفان ، تقابلت عيناي بعين طفلتي التي كانت تبتعد .
“مرحباً ايتها الفراشة..”
حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .
لأنها لم يُـسمح لها بذلك .
لكنها كانت حزينة .
سيكون هذا هو اللقاء الأخير .
أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .
أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .
أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .
من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .
لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .
بدأت الفراشة الأرچوانية تختفي من هذا المكان .
في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .
“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”
حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .
من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .
أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .
أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .
أريد أن أكون والدة دافني .
أريد أن أعيش بسعادة مع دافني .
إن كان الإله يستمع …
أمنية صغيرة ، بهذه الأمنية ، إختفت الفراشة الأرچوانية بدون أن تتركَ أثراً ، تاركة ورائها وهجاً صغيراً .
الإله الوحيد هو الذي يعمل إن كانت تلكَ الرغبة ستصل إلى الإله أم لا .
chapter_id
43225
Celine
3 سنوات مضت
ما ادري اذا كان هذا يعتبر حرق ولا لا بس هذا الفصل الاضافي اللي نزل بعد ما شافت دافني الفراشة
فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .
المظهر الجميل ، الولادة التي يحسدها عليها كل شخص ، و الحب الجميل لأفراد الأسرة .
كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .
على الرغم من أنه كان زواج سياسي ، لقد كان زوجها ودوداً ، و الخادمات ايضاً .
حتى المجتمع يعامل زواجها على هذا الأساس .
لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .
لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .
نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .
“مـرحباً ، إسمي يونيس .. سأكون خادمة للدوق من الآن فـصاعداً . إعتنو بي رجاءاً.”
حتى ظهرت إمرأة تطلق على نفسها إسم يونيس .
منذ ظهورها ، أصبح المحيط غريباً .
كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .
كما لم تكرها فرير في البداية .
حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .
***
في يومٍ من الأيام لم تشعر فرير بدفئ المكان الذي بجانبها في غرفة النوم .
بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .
عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .
أدركت فرير لأول مرة في حياتها الهادئة ان شيئاً ما لم يكن على ما يرام .
ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .
يونيس كانت لطيفة و تضئ المحيط الذي حولها ، الناس ينجذبون لها بسهولة .
لكنها لم تستطع البقاء ساكنة .
“عزيزي ، لديكَ الكثير من العيون من حولكَ ، أظن أنه لمن غير الجيد الإقتراب من يونيس كثيراً.”
إعتقدت فرير أن هذا كان حقاً طبيعياً لها كـزوجة .
“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”
“سأهتم بالأمر.”
“لكن…”
“سيدتي ، يونيس تساعدني . كما تعلمين ، الا تعتقدين أن الأمر أصبحَ مربكاً بعض الشئ؟”
تنهد الدوق بصوت عال.
“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”
لم تنجح نصيحة فرير للدوق .
كان ردُ الدوق على نصيحة فرير بارداً جداً ، ولكن بعد ذلكَ ، بدا أن العلاقة بين الدوق و يونيس أصبحت أكثر إحراجاً .
لا تزال فرير لا تشعر بالأمان لذا إستأجرت شخصاً ليلاحق يونيس .
لقد كانت تتمنى شيئاً واحداً فقط .
لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .
حتى مع وجود فرصة لإحراجها ، لقد أرادت التأكد .
الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟
أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .
نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .
مساحة مقفرة و ديقة و لم يسبق أن رأتها من قبل .
‘لماذا أتيتُ إلى هنا؟’
لم تستطع فرير البقاء عاقلة .
لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .
مليئة بالجشع و الغيرة ، لقد سُجنت في البرج لمحاولتها ايذاء رجل برئ و عشيقته .
“فرير هيرونيس ، خطيئة خطف الفقراء و تعذيبهم في الأحياء الفقيرة ، و سب العائلة الملكية بدمائهم و إرباك الإمبراطورية!”
لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .
“خطيئة خطف و تهديد و قتل الأبرياء ، لهذا السبب سيتم سحب منكِ لقب هيرونيس و سأحكم عليكِ بالسجن المؤبد.”
لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .
منذ متى كان صوته بارداً جداً بالنسبة لي ؟
كل كان كل هذا وهماً أنني إعتقدتُ أنها كانت علاقة سعيدة على الرغم من أنه زواج سياسي ؟
أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .
لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .
أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .
على الرغم من أنها توسلت و صرخت بإستياء ، بم يستمعولها زوجها و لا كل من حولها .
في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .
هناكَ شئ ما غير صحيح .
تم العثور على الجثة في الطابق السفلي من القصر ؟ ساحرة مجنونة بالدم .
أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .
أنتَ تعرف بأنني أخاف من الدماء ناهيكَ عن جثة كاملة .
أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .
أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .
لكن مع مرور الأسابيع و الأشهر ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أدركَ أن هذا كان حقيقياً .
ومع ذلكَ ، فقد إنتظرته حتى النهاية .
إعتقدت أنها يُمكنها العودة إلى مكانها .
لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .
لا ما اخوها في القصة الاصلية الام تبنته كانه ولدها بس الحين لا ، تبنت البطلة فما اتوقع رح تتبنا البطل و احسها بتكرهه زيادة لانه البطلة بتعطيه واجد اهتمام 🙂 هاذ رأيي بس
chapter_id
43225
Nothing
3 سنوات مضت
زعلت وقسم توقعتها تتدرب وتصير قويه وتنتقم من البغل ابوها مو قاعده تضبط علاقتها مع البطل -_-
chapter_id
43225
Rnad
3 سنوات مضت
شكرا على ترجمه 💙
يجنن😭🥺
chapter_id
43225
Basomah
3 سنوات مضت
كيوتة ي ناس😍♥️
chapter_id
43225
ayla-yi
3 سنوات مضت
كيوووت ابغى احضنهاا 😭
شكراً على الترجمة
chapter_id
43225
ر.س.ق
3 سنوات مضت
هههههههههه استغلت الأمنيه
chapter_id
43225
ires <:)
3 سنوات مضت
شكرا لجهودكم ><
chapter_id
43225
taghreed_550
3 سنوات مضت
اوووف يالكياته كيف كانوا يعذبونها
chapter_id
43225
Shaq21
3 سنوات مضت
ليش حاطينه ف قفص مال الحيوانات احس وضعه يحزن😢💔
chapter_id
43225
elegant lady
3 سنوات مضت
شكرا على الترجمة الرائعة، والواضحة، والتحرير، والرفع، بجودة عالية💜.
chapter_id
43225
irus4az
3 سنوات مضت
شكرا للفصل 🙏🏻💗💗
عايلتها كييووتتتت😭💓💓💓
chapter_id
43225
Amirh
3 سنوات مضت
احس البطل مسكين
chapter_id
43225
fatooma
3 سنوات مضت
شكرا على الفصل
chapter_id
43225
𝓐𝓛𝓐𝓐 🌿 ┋❥
3 سنوات مضت
شكرا ☺️
chapter_id
43225
shosho97
3 سنوات مضت
شكرا على الفصل الجميل 🤍
chapter_id
43225
yonkoerine
3 سنوات مضت
ارييغاتو على الفصل
chapter_id
43225
Hi ..🙂
3 سنوات مضت
شكرا على الفصل
chapter_id
43225
zooozo
3 سنوات مضت
شكراً على الفصل الجميل .. شاكرة كثيراً لمجهوداتكم الرائعة .
هههههههه كيوت 🥰
كيف اتملى الكاس
شكلها شربته كله دفعه وحده خلف الكواليس🤡😂😂😂😂
للي قارين الروايه الاصليه ايش اسمها؟
ودي احشر رجلي بحلق الرسامه شذاا الاحداث تمشي مره بسرعهه ما لحقت اتاثرر حتى غبنه والله كثر الله خيرها رسمت😐💔,الزبده شكرا عل الفصول ازورا اللي ما طبيتها شهور🌹
السؤال للي شاف الرواية هل البطلة راح تنتقم من الدوق ولا لا؟
انا وصل البارت ١١١ إلى الان ما انتقمت
تكملة
***
خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .
لفت فرير بطنها بعناية .
أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .
لكن بعد فترة طويلة ، لم يقم الدوق بزيارتي حتى بعد ولادة الطفلة .
لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .
لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .
مع خبر ولادة أميرة من الدوق هيرونيس ، إنهالت التهاني عليه من الجميع .
أما هنا تعيش تلكَ الطفلة هنا في البرج مع أم سجينة دون حتى تهنئة واحدة .
عندما طلبت الإتصال بعائلتها أو بزوجها لم يكن هناكَ إجابة .
كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .
الإهانات و العار و الألم و الوحدة التي لم تتلقاها في حياتها من قبل أدت إلى تآكل فرير .
كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .
“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”
لعن الجميع فرير و أنها كانت امرأة شريرة و مجنونة بالحب .
و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»
حتى لو أرادت شتمهم و شتمهم ، كل ما يمكن أن تقوله أنها تفتقد زوجها .
كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .
لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .
كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .
و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .
في مرحلةٍ ما ، علمت فرير أن المرض يأكل جسدها بالكامل .
‘سـأموت وحدي.’
لماذا تخلى الدوق عني؟
لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟
بالتفكير في الأمر ، لقد كان الأمر غريباً جداً .
محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.
لم تعد حياتي الساحرة حقاّ شيئاً بعد الآن .
كان من الصواب أن العالم قد تخلى عني .
إنهم يقولون أنني ساحرة ، و أنني إمرأة شريرة ، و يريدون مني الموت .
لقد كانت حياتي ملونةً للحظة ، و في النهاية لقد إستقبلني ظلام دامس .
عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .
لقد قالت إبنتي أنها تفهمني .
لماذا نسيتُ أمر هذه الطفلة ؟
لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .
أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .
كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .
حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .
نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .
لقد كانت يد الطفلة التي تمسك بيدي دافئة جداً .
أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .
و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .
لماذا؟
بعد ذلكَ ، أدركت فرير أن شيئاً ما كان غريباً .
لماذا لا تلوم الدوق و تقول شيئاً ما آخر ؟
لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .
فقط ، في اللحظة الأخيرة أرادت فرير التحدث بصوت عالي و قول إسم إبنتها .
لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .
‘دافني . دافني . دافني .’
إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .
لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟
لقد كنتُ سعيدة جداً عندما كانت معي .
كان الأمر كما لو أن ذاكرتها قد تم محوها بالكامل ثم تمت إعادة كتابتها .
كان فمها مغلقاً بالكامل ، كما لو ان أحد كان يغطي فمها ، كانت مستاءة ، تحملت هذا الإستياء و أغلقت عينيها .
شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .
لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .
‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’
من فضلكَ ، من فضلكَ ، إن كان الإله يعتقد انني عديمة القيمة قليلاً .
من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .
إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .
سمعتُ صوت إبنتي ، أو دافني ، تتحدث معي .
ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فتح عينيها مرة أخرى .
في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .
لقد كانت النهاية .
***
ما كان يضغطُ علىّ الآن بشدة قد إختفى .
عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .
يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .
عندما إقتربت ، رأت فتاة صغيرة تجلس أمامها .
لقد كانت دافني ، إبنة فرير .
لقد ظننتُ أنها النهاية ، لكن هل أتيحت لي الفرصة مرة أخرى ؟
لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .
يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.
و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .
أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .
من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .
حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .
لقد كانت تلكَ نهاية ما يمكنني فعله .
عندها شعرتُ بضوء يخرج من جناحىّ المرفرفان ، تقابلت عيناي بعين طفلتي التي كانت تبتعد .
“مرحباً ايتها الفراشة..”
حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .
لأنها لم يُـسمح لها بذلك .
لكنها كانت حزينة .
سيكون هذا هو اللقاء الأخير .
أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .
أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .
أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .
من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .
لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .
بدأت الفراشة الأرچوانية تختفي من هذا المكان .
في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .
“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”
حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .
من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .
أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .
أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .
أريد أن أكون والدة دافني .
أريد أن أعيش بسعادة مع دافني .
إن كان الإله يستمع …
أمنية صغيرة ، بهذه الأمنية ، إختفت الفراشة الأرچوانية بدون أن تتركَ أثراً ، تاركة ورائها وهجاً صغيراً .
الإله الوحيد هو الذي يعمل إن كانت تلكَ الرغبة ستصل إلى الإله أم لا .
ما ادري اذا كان هذا يعتبر حرق ولا لا بس هذا الفصل الاضافي اللي نزل بعد ما شافت دافني الفراشة
فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .
المظهر الجميل ، الولادة التي يحسدها عليها كل شخص ، و الحب الجميل لأفراد الأسرة .
كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .
على الرغم من أنه كان زواج سياسي ، لقد كان زوجها ودوداً ، و الخادمات ايضاً .
حتى المجتمع يعامل زواجها على هذا الأساس .
لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .
لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .
نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .
“مـرحباً ، إسمي يونيس .. سأكون خادمة للدوق من الآن فـصاعداً . إعتنو بي رجاءاً.”
حتى ظهرت إمرأة تطلق على نفسها إسم يونيس .
منذ ظهورها ، أصبح المحيط غريباً .
كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .
كما لم تكرها فرير في البداية .
حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .
***
في يومٍ من الأيام لم تشعر فرير بدفئ المكان الذي بجانبها في غرفة النوم .
بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .
عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .
أدركت فرير لأول مرة في حياتها الهادئة ان شيئاً ما لم يكن على ما يرام .
ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .
يونيس كانت لطيفة و تضئ المحيط الذي حولها ، الناس ينجذبون لها بسهولة .
لكنها لم تستطع البقاء ساكنة .
“عزيزي ، لديكَ الكثير من العيون من حولكَ ، أظن أنه لمن غير الجيد الإقتراب من يونيس كثيراً.”
إعتقدت فرير أن هذا كان حقاً طبيعياً لها كـزوجة .
“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”
“سأهتم بالأمر.”
“لكن…”
“سيدتي ، يونيس تساعدني . كما تعلمين ، الا تعتقدين أن الأمر أصبحَ مربكاً بعض الشئ؟”
تنهد الدوق بصوت عال.
“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”
لم تنجح نصيحة فرير للدوق .
كان ردُ الدوق على نصيحة فرير بارداً جداً ، ولكن بعد ذلكَ ، بدا أن العلاقة بين الدوق و يونيس أصبحت أكثر إحراجاً .
لا تزال فرير لا تشعر بالأمان لذا إستأجرت شخصاً ليلاحق يونيس .
لقد كانت تتمنى شيئاً واحداً فقط .
لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .
حتى مع وجود فرصة لإحراجها ، لقد أرادت التأكد .
الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟
أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .
نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .
مساحة مقفرة و ديقة و لم يسبق أن رأتها من قبل .
‘لماذا أتيتُ إلى هنا؟’
لم تستطع فرير البقاء عاقلة .
لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .
مليئة بالجشع و الغيرة ، لقد سُجنت في البرج لمحاولتها ايذاء رجل برئ و عشيقته .
“فرير هيرونيس ، خطيئة خطف الفقراء و تعذيبهم في الأحياء الفقيرة ، و سب العائلة الملكية بدمائهم و إرباك الإمبراطورية!”
لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .
“خطيئة خطف و تهديد و قتل الأبرياء ، لهذا السبب سيتم سحب منكِ لقب هيرونيس و سأحكم عليكِ بالسجن المؤبد.”
لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .
منذ متى كان صوته بارداً جداً بالنسبة لي ؟
كل كان كل هذا وهماً أنني إعتقدتُ أنها كانت علاقة سعيدة على الرغم من أنه زواج سياسي ؟
أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .
لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .
أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .
على الرغم من أنها توسلت و صرخت بإستياء ، بم يستمعولها زوجها و لا كل من حولها .
في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .
هناكَ شئ ما غير صحيح .
تم العثور على الجثة في الطابق السفلي من القصر ؟ ساحرة مجنونة بالدم .
أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .
أنتَ تعرف بأنني أخاف من الدماء ناهيكَ عن جثة كاملة .
أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .
أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .
لكن مع مرور الأسابيع و الأشهر ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أدركَ أن هذا كان حقيقياً .
ومع ذلكَ ، فقد إنتظرته حتى النهاية .
إعتقدت أنها يُمكنها العودة إلى مكانها .
لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .
ممكن اسم الراوية
وت ؟ يعني الحين بتحب البطل وتتزوجه وهو اخوها ؟؟
لا مب اخوها ويييين في القصه الاصليه امها تبنت البطل والحين امها تبنتها يعني البطل ما يقرب لها ابدددددد
وتتتت اخوهاااا؟؟؟؟
لا ما اخوها في القصة الاصلية الام تبنته كانه ولدها بس الحين لا ، تبنت البطلة فما اتوقع رح تتبنا البطل و احسها بتكرهه زيادة لانه البطلة بتعطيه واجد اهتمام 🙂 هاذ رأيي بس
زعلت وقسم توقعتها تتدرب وتصير قويه وتنتقم من البغل ابوها مو قاعده تضبط علاقتها مع البطل -_-
شكرا على ترجمه 💙
يجنن😭🥺
كيوتة ي ناس😍♥️
كيوووت ابغى احضنهاا 😭
شكراً على الترجمة
هههههههههه استغلت الأمنيه
شكرا لجهودكم ><
اوووف يالكياته كيف كانوا يعذبونها
ليش حاطينه ف قفص مال الحيوانات احس وضعه يحزن😢💔
شكرا على الترجمة الرائعة، والواضحة، والتحرير، والرفع، بجودة عالية💜.
شكرا للفصل 🙏🏻💗💗
عايلتها كييووتتتت😭💓💓💓
احس البطل مسكين
شكرا على الفصل
شكرا ☺️
ارييغاتو على الفصل
شكرا على الفصل
شكراً على الفصل الجميل .. شاكرة كثيراً لمجهوداتكم الرائعة .