في زمنٍ جابت فيه بوّاباتٌ موحِشةٌ غامضة آفاق الأرض، حُشِرت صيّادة الجيل الأول، المحاربة تشا أونهـا، داخل بوابةٍ مجهولة من “اللامعلوم”.
ثلاثون عامًا من الفتك في جحيمٍ مُقفِرٍ متخمٍ بالوحوش، قضتها لا لأجل نفسها، بل لأجل رفقائها.
ثم، وفي لحظة مباغتة، خرجت تطوف بهيئة آسرة، بفستانٍ مزركشٍ بغَيْهَب السماء، ومظلّةٍ تحجب تمزّق العالم عن محياها الصامد.
ومن بين الركام، خرج غريب… بشريّ وسط اللامعلوم.
وهكذا، تمكنت أونهـا من العودة إلى عالمها الحقيقي.
“مرحبًا بكِ، أيتها المحاربة المخضرمة، في عالمكِ… بعد ثلاثين عامًا من الغياب.”
لكن العالم الذي عاد لاستقبالها… لم يكن ذاته الذي تركته. ما ينتظرها الآن… ليس حنينًا، بل معركة من طرازٍ جديد.