كاثرين لا تريد الكثير.
حتى بدون الكماليات مثل الملابس والمجوهرات ،
كانت نهاية ملابسها مهترئة ، و ستائر غرقة نومها قبيحة ، و الاحذية ذات الكعب البالي كانت جيدة.
من أجل والدتها المتوفاة ، صرت على أسنانها وتحملت عامين.
لم تعد تشعر بالحاجة إلى ذلك.
“حسنًا ، سأرحل”.
سئمت كاثرين من كل هذا.
“هل أنتِ كلبة الباب؟ هل أتيتِ لهنا طوال الطريق؟”
كان الرجل الذي اقتحم قصرها مبتلاً من رأسه إلى أخمص قدميه.
يمكن رؤية فوضى من الوحل تحت الأحذية الجلدية السوداء.
لا يصدق.
سحب الطين و الوحل و العشب و مشى على الأرض!
“تنكركِ جيد جدًا ، يمكن لأي شخص أن يرى بأنك مجرد امرأة عادية مدنية ، لذلك كدت أن أقع في الفخ….”
“امسحها.”
تمد الممسحة التي كانت تمسك بها للرجل.
“لماذا تنظر لي بغباء؟ لقد أخبرتكَ أن تمسح الأرض ، لا يجب عليكَ رفع السيف في اجتماعنا الأول. هل تريد أن يتم الابلاغ عنكَ لمحاولة قتل شخص ما و اقتحام منزل؟”
