تحمل الروح البشرية في أعماقها النور والظلام، وهما قوتان تتصارعان باستمرار وتتبادلان السيطرة على مدار وجودها. وعندما تنتهي إحدى الحيوات، لكن القلب الذي يحتفظ بالنور يشعر بأنه لم يُكمل رسالته تجاه العالم، تبقى الروح في عالم البشر لفترة وجيزة.
وهكذا يولد الحُماة.