15
ترك بارك نواه في حالة ارتباك بسبب تصريحه السابق، كيل ليونارد اجبر نفسه بالتفوه بجملة
“هناك طريقة واحدة فقط”
“ماهي؟”
“تحسين قوتك البدنية”
ما تزال غير قابلة على فهم المحقق ،بارك نواه فقط حدقت بكيل ليونارد
“ماذا؟”
“ألم تسمعي ما قاله الطيب؟” كيل ليونارد امسك فكه ،” يجب عليكِ إعادة طاقتك الى إمكانياتها الكاملة، سأساعدك و يجب عليك عدم فعل أي شيء بإهمال خشية أن تخسري طاقتك”
“ماذا؟ليس عليك فعل ذلك” بارك نواه مصعوقة ظنت أن كيل ليونارد قد جن ,لكن عيونه البنفسجية التي لمعت بحيوية عبرت عن الإخلاص العميق،
هي سألت “ماخطبك؟”
“أنه جزء من التحقيق!”
في الواقع البطل كيل ليونارد ، كان لايمزح فمنذ اليوم التالي لقد بدأ بطرق باب الساحرة كل صباح
ماذا أفعل هنا؟
في مكان ما في منزل الساحرة وقف أمام قدر كبير مع ملعقة وقلّب الحساء
كان يطبخ من أجل نواه ويقدم لها الفطور في غرفتها منذ أن جاء الطبيب والمرأة الحمقاء كانت محرجة بسبب أنها متمددة , لذا ليونارد يجبرها أن تستلقي ويغطي عينها بعصابة عين ، هذا يجعلها تنام تقريبا فورا
كل مرة يحضر فيها ليونارد الطعام ،نواه ترفض وبعدها شجارهم لا ينتهي , بعدها نواه تتنازل وتفرغ طبقها
افكار كيل تحولت نحو التنين الصغير ، لم يبدي أي اهتمام بالفتى ذو الشعر المجعد
” ما اللطيف في تنين صغير يسرق المانا؟” لكن تحت وجهه البارد يبدو أن كيل ليونارد يحمل مودة له
أظن أنه يستحق كل هذا العناء تمتم كيل بينما كان يفتش الخزانة لأجل علبة فلفل بينما يده الأخرى أمسكت المعلقة وقلبت حساء الدجاج للأسف العلبة كانت فارغة
يجب علي أن أذهب لمتجر البقالة غدا، عض لسانه وهو في حيرة،
فجأة المحقق توقف : حس إدراك عالي لفه ، ” ماذا افعل هنا؟” روتين كيل كان نفس الشيء منذ يومين : طبخ لعودته إليونورا كان عالق في منطقة الساحرة ما لم يتركها التنين وهذا يبدو بعيدا عن الواقع
استدار كيل و رأى صبي ذو شعر مجعد مع أعين محدقة, و يشع لهيب صغير من معصمه يبدو متحمس ليقلي المحقق الذي وقف أمامه
اغهه
في الواقع ، إليونورا أسيل ستستعيد قوتها بمجرد الانتهاء من عملية الختم . ختم التنين هو صدى بين كائنين. إذا كان الطفل يختم على الساحرة بشكل صحيح ، فسوف تنتشر قوته في جسم إليونورا ، وبالتالي ستستعيد طاقتها.
كيل ليونارد حدق أيضا بالطفل المتهجم الذي كان بالغصب مبتعدا عن سيدته ، كان يلعب بأصابعه إلى أن اندلعت شرارة ضخمة
“ألم تعد بأنك لن تسبب المشاكل، أليس كذلك؟”
“لقد أخبرت نواه أن تهجرني…” الطفل تمتم , بينما كانت عيناه الحمراء الداكنة متلألئة بالدموع ،اللهيب أصبح أكبر
من نواه؟
“كان يجب عليك أن تساعدني أن اختم ، أنت كاذب! ” الصبي ذو الشعر المجعد أشار الى الرجل الذي أمامه, غاضب ويشعر بالخيانة
“…نواه أخبرتي فقط بعدم قتلك…”