17
~هل تريد أن تكون خادمي عوضا عن ذلك؟~
إذا كانت هناك فردوس هل سيكون في هذه الطريقة
نواه وثبت في فرحة بغرفتها , شمت رائحة الزبدة الحلوة التي أتت من مطبخها
هذا الفردوس على الأرض ، لماذا لم يخبرني أحد أن هناك فردوس كهذا يوجد في الأرض؟
كانت استراتيجية كيل ليونارد لإستعادة الساحرة طاقتها تمشي بسلاسة كما هو مخطط ، عندما تستيقظ في الصباح،المحقق الذي تطور الى خادم يقف على عتبة بابها مع عيون ضيقة و أذرع متقاطعة
وقال ” أنه وقت الأستيقاظ سيدتي ” وبعدها يسحب بارك نواه من فراشها وسط انتحابها و تذمرها ويوصلها إلى حمامها، حوض الاستحمام مملوء بالماء الفاتر
اليوم لم يكن مختلفا ، بعد أن تستحم بارك نواه تلبس ملابسها وتنزل إلى الاسفل متحمسة ، وهناك افطار متواضع معد لها
يالهي أنا لم أحظى بهكذا رفاهية قط.
بينما بارك نواه تتذوق طعامها كيل ليونارد ينظف المنزل ولا يترك حتى ذرة غبار
بعد مراقبته لبضعة أيام، بارك نواه بدأت ترى هوسه بالنظافة أصبح مزعجا،لحسن الحظ كايل ليونارد لايبدو شخص يغسل يده بمجرد أن يلمس شخصا ، لكن يده لا تقف ثابتة مالم يكن المنزل كما يذكره
نواه ابتسمت بنما حلمت بحلم اليقظة حيث تخلى كيل ليونارد المزعج عن تحقيقه ويرجع لها الوضع مسالم
لحظة لقد كنت قادرة على عيش هذه الحياة الفاخرة بسبب هذا الشخص المراوغ ماذا لو حاولت إغراءه؟ أحداث الرواية الأصلية بالفعل تدمرت
حسنا أيها الزميل الوسيم أتريد أن تصبح خادمي عوضا عن ذلك؟
سرعان ما انتهت أحلام اليقظة عندما رن صوت كيل ليونارد المثير في أذن نواه، ” سننظف الطابق الثاني اليوم لا أستطيع الإنتظار لأرى قذارته”
غضبت بارك نواه واعطته نظرة الموت بينما هو يفتح الستائر ليظهر ضوء النهار
أتمنى أنه يمكنني فعل شيء بذلك الفم المبتذل ، اوه كم أتمنى خنقه التفكير في ذلك الوغد ذو القلب البارد كم هي فكرة سخيفة هزت رأسها و أزالت الفكرة التي راودتها قبل فترة
في هذه الأثناء الطفل إستيقظ وجلس بجانب الطاولة يقضم خبزه المحمص, بارك نواه إبتسمت على مرأى منه ” ولدي الصغير يمكنك أكل الخبز المحمص الآن؟”
“يمكنني أن اكل كل شيء” الولد أجاب بينما كانت عيناه موجهتان الى الخبز المحمص في يديه الصغيرتين
“واو هذا رائع!” أثنت نواه على الطفل عمدا بسبب كلما مدحته يتحول وجهه الى اللون الأحمر ،
مع وجود المحقق في الجوار الجو كان مزعج وابتسامة الطفل كانت راحتها الوحيدة ،مثل شعاع من أشعة الشمس بالنسبة لها