“سيليا” فارسة مقدسة في القارة الغربية، أثناء إخضاع الوحوش المهربة الى الغرب شعرت بطاقة غير عادية لوحش الثعلب، و عندها بحثت عن كاهنة من القارة الشرقية لتسألها عن الأمر.
“إنه ثعلب مرعب ذو تسعة ذيول. إذا كنتِ لا تريدين أن تريه يصبح شيطانًا من الجحيم، ربيه بنفسكِ و إجلبيه إلى القارة الشرقية. ”
فقامت بتربية الثعلب و علمته بجهد …
«أنا من جنس أعظم من جنس الوحوش العادية. سيليا، تعرفين هذا، أليس كذلك؟”
“…”
“لا تقلقي، لقد علمتني جيدا، لذا أنا لن أفعل أي شيء خطير.”
“…”
“لكن لا يمكنكِ الهرب.”
تفاقمت القوة في ساعديه السميكتين مما آلمها.
“إستمري في مساعدتي لأكون شخصًا لطيفًا يا سيليا. إبقي بجانبي.”
“للأبد.”
ثعلب ذو تسعة ذيول يسحر البشر و يأكلهم في الحالة العادية.
لكن الطفل الذي كبر و أصبح ضخما، رفض أن يصبح مستقلا …
و قال ذلك بوجه كان جادا لدرجة أن الإنضباط الذي كانت تعلمه إياه في الماضي أصبح بلا جدوى.
