مكانة نبيلة، مظهر رائع، و موهبة لا مثيل لها. كانت هذه هي حياة الأميرة التي توفرت لها كل الظروف التي تجعلها شخصا لا يمكنه أن يتواضع.
“هل أنا أنانية؟ و ماذا في ذلك؟” لقد كانت تعيش حياتها دون الإهتمام بآراء الآخرين.
“أنظروا إلى هذا الفراء الأبيض. إنه مثل كرة الثلج، ناعم.”
من يجرؤ على فعل هذه الأشياء الوقحة التي تتطلب لمسي؟!
بغض النظر عن مدى صراخها، لم تتمكن كلماتها من الوصول إلى الخادمات ذات الوجه السعيد، فقد أصيبت الساحرة العظيمة إريستيلا باللعنة و تحولت إلى ثعلب صغير.
لكن لم يكن الأمر سيئًا للغاية لدرجة أن الدوق الأكبر، الذي كان يطحن أسنانه كلما سمع عن الأميرة، قد أصبح يسكب محبته عليها.
“إيريستيلا”
قال خطيبها الذي كان أشبه بعدوها الأكثر كرهًا لها.
“يجب أن أعطيكِ إسمًا مناسبًا، أليس كذلك؟”
قبل أن يلاحظ من هي حتى.
