“أنـا اُريد أن أغدو قادرةً على القتـال من أجل نطـاقاتٍ أكبر، أمور ثمينة، ليس فقط تلك القطع الصغيرة من الكعكـة! دعــوني أزد من التوتـر بين الآبـاء وأبنـائهم! أخــي، أنـا أُطلب منكَ منحـي ترقيـة!”
وبذلك انتهت حيـاتي البائسـة بصفتـي “ملعقـة تراب” كوريـا الأولـى. (المقصود هنـا بملعقة تراب هو أنّهـا عاطلة عن العمل ولا حياة اجتمـاعيـة/ عمليـة/ عائلية لهـا)
والآن قد عدتُ من أجل الجولة الثّانيـة ولكن بصفـتي ابنة شايبول هذه المرّة! بالإضافة إلى ذلك فأنـا وريثة عائلـة سيرجيـو التّي اكتسحت كوريـا بأسرهـا وأحكمت قبضتهـا عليهـا كليًّا!
وبالرغم من أنّ لكوني شقيقة لأخٍ شرير بعض الجوانب السلبيـة، ولكن أذلك مهم أساسًا؟
فبعد كلّ شيء، أنا مـا زال من المقدّر لي أن أرث العـائلة يومًا!
إلّا أن الأمور اتخذت منعطفًا سيئًا، فهدف حيـاتي للوصول إلـى القمـة قد ضاع ادراج الريـاح بسبب أُختـي الصغيرة التـي غدرت بي من الخلف وطعنتني وراء ظهري.
تبقّـى أُسبوعـان على ميعاد رجوع والدي،
وفي ذلك الوقت، لا بدّ له من أن يُحضر بصحبتـه أبهـى وأجمل عروسٍ إلى المملكـة.
وبهذه الطريقة فقط ابتدأت حملـة البحث عن عروس
إن كُنت في ريعان شبابك، متمكنًا، ووسيمـا، فذلك أفضل بكثير!
بالرغم من أنّ الأمـر قد يتطلّب بعض الوقت… ولكن أيًّا يكن.
فالأمـر عبارة عن عقد زواج بعد كلّ شيء، ولا سبيل للتأكيد على تلك الخصـائص أبدًا.
——
أديلايـد تنظر إليـه وعينـاها كلّهـا احترام وشغف، دون أن تُحرّكَ شفتيهـا النّاعمتيـن، لربمـا قد يبدو الأمر مُخجلًا خـاصة وإن كـان الشخص الذي ترمقه بتلك النظرات هو قـائد الفرسـان بنفس
ه، ولكنّهـا قد تعلّمت بحقّ؛ تعلّمــت أنّه مهمـا بدا الشيء جميلًا فهو يُخفي أشواكه تحت غطـاء كلّ ذلك الجمـال وأنّ الغزال الذي حسبته غزالًا هو في الحقيقة وحـش مفترس.
” آه… هذه هــي”
ها هو كيليـان يقترب منهـا بوجهه الفـاتن المبتسم ويحتضنهـا وسط ذراعيـه. ويهمس في أذنهــا بصوتٍ يُفقد المرء صوابه.
“لَم تقولي أبدًا أنّ لديكَ مشكلـة مع هذا.”
مختصر القصة:
البنت ديي ماتت وهي سكرانة وانولدت من اول برواية بعائلة غنية وتربيت على انها الوريثة والخليفة القادم بس عشان تكون خليفة لازم تتزوج والرجل الي مفروض تتزوجه بيتزوج الاخت الشريرة فقبل لا يرجع ابوها المز لازم تشوف واحد احسن منه والي هو كليان البطل ابو شعر ابيض بالغلاف
